لطالما وصلتنا فلسفة الكندي وغيره من
المتكلمين العرب , فهي ليست بذي فائدة ولا بذي فكر اساسا
إنما هي شرح لما تقدم و تكلم , زيادة في اللغو والعبث , تنطبق عليهم المقولة " وفسر الماء بعد الجهد بالماء
أما كتب ذي فكر أصيل و يصعب دحضه , فهي تحرق وينسب لمؤلفيها قصص و أساطير
يستهل الكندي رسائله بتقسيم الوجود الإنساني الى وجود حسي و وجود عقلي
ويمارس السفسطة تبعا لهذا التقسيم في باقي الكتاب