2 Followers
24 Following
Khaleel

Khaleel

Currently reading

The Story of English in 100 Words
David Crystal
State of the World 2013: Is Sustainability Still Possible?
The Worldwatch Institute
Consilience: The Unity of Knowledge
Edward O. Wilson
Selected Poems
John Keats, John Barnard
Complete Works
Plato, C.J. Rowe, Stanley Lombardo, Paul Woodruff, J.M. Edmonds, John M. Cooper, Paul Ryan, Dorothea Frede, Alexander Nehamas, Anthony Kenny, Rosamond Kent Sprague, Nicholas D. Smith, Karen Bell, D.S. Hutchinson, Donald J. Zeyl, Francisco J. Gonzalez, Diskin Clay, Malcolm
Fear of Knowledge: Against Relativism and Constructivism
Paul Boghossian
An Historical and Critical Dictionary Translated Into English with Many Additions and Corrections Made by the Author Himself
Pierre Bayle
Great Paintings
Karen Hosack, Angela Wilkes
Shelley's Nature Poems
Percy Bysshe Shelley
Philosophy of Biology: An Anthology
Alex Rosenberg (Editor), Robert Arp (Editor)

The Proof of the Honey

The Proof of the Honey - سلوى النعيمي, Salwa Al Neimi, Cal Perkins هذا تأثير الإنترنت و مواقع التواصل الإجتماعي على أذهاننا , يكفي أن تخطر لك فكرة , تكتبها في صفحتك الشخصية , تثمّنها بعدد الـ " لايك " و الـ " ريتويت " ثم تحتفظ بها واخواتها لتؤلف منهنّ كتابا.

الكتاب ساقط من جهتين , الأولى أنه بُني على تخاريف محمّد وأتباعه وأفكار تقدّر سماكة الخرا ( والخرا كما تعلمون كلمة عربية فصحى ) فوقها ما يزيد عن المترين ونصف .

ورد في كتاب القانون في الطب لإبن سينا أن لون البول هو من الطرق التي يمكن من خلالها معرفة مزاج الشخص , طيب هل ترى أن " فكرة " كتاب يفصّل الأمزجة تبعا لـ لون البول جدير بالكتابة ؟ أو حتى التفكير به ؟! أليست بنفس المنطق ؟

وجه السقاطة الثاني هو في اسلوب الكتابة , فبغض النظر عن أن أفكاره لا تتعدى أن تكون " مذكرات عاهرة " فهو لا يمت للأيروس بصلة و شتّان أن يسمى هذا العته النفسي أدبا . أظن لو أن حالتها المرضية عُرضت على فرويد لجزم انها كانت تهوى شمّ الملابس الداخلية منذ الصغر .

فكرت كثيرا ولم أجد مبررا للشبق الجنسي الذي " تمتع " به هذه الشخصية , لعل قراءاتها في الكتب العربية الجنسية كانت لهذا السبب , أن تجد " البرهان " الذب ظنت أنها وجدته .

حقيقة لا تخفى على أحد أن كل من الجنسين يحب أعضاء الجنس المغاير ويراها شيئ ثمين , نقبلهم كما نقبل الكتب السماوية لا بل أكثر من ذلك , لكن الإنحطاط يكمن في أن تدور حياتنا حول " فرج " أو " ذكر " أو فخذ أو مؤخرة . فنحن ننسب للحيوان الهمجية الجنسية إسما , ونمارسها فعلاً , الحيوان يمارسها لغاية ومرة أو مرتين في السنة , أما صديقتنا هنا يكاد يكون الجنس غاية حايتها و مبتغاها .
sex for sex's sake أو شيئ من هذا القبيل .

فـ هذا المفكر الذي يحبّ تذوق العسل سيرتدي ثيابه وينصرف بعد أن "يذوّقها" عسله , ويتركها كالقردة تتنقل بين الأغصان . لا بأس ستسامحني القردة لهذا التشبيه .